"كيف يبدو حفل الزفاف؟". إذا طُرح هذا السؤال عن نماذج الذكاء الاصطناعيّ التوليديّ، فمن المرجّح أن تتضمّن الإجابة: كنيسة، وعروس، وعريس، ومظاهر أخرى تركّز على الغرب أو الديانة المسيحيّة. يتمّ ضبط معظم نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) استنادًا إلى بيانات من مجموعة صغيرة من أفراد لا يمثّلون الأغلبيّة، عادةً من الولايات المتّحدة.
تجمع ورشة العمل هذه أعضاء من فرق البحث والبرامج في منظّمة Meedan في الهند وبيروت وبريطانيا، جنبًا إلى جنب مع شريكتنا – منظّمة Digital Rights Foundation - التي مقرها في باكستان، كي نستفيد من عملنا في جنوب آسيا، وكي نشارك في تصميم التطبيقات المحتملة في سياق عربيّ، مع التركيز بشكلٍ أساسيٍّ على الصراع العربيّ الإسرائيليّ. في نهاية المطاف، نأمل في بدء تعاون مثمر بين بلدان الجنوب حول الطرق التي يمكننا من خلالها تزويد منظّمات المجتمع المدنيّ بالأدوات التي تحتاجها لجمع بياناتها والتحكّم فيها، واستخدام هذه البيانات لتحديد تحيّزات أنظمة الذكاء الاصطناعيّ الحاليّة وضبط نماذج تركّز على المجتمع وتستجيب بشكلٍ أفضل لاحتياجاتها.
تعرّف ورشة العمل هذه قيادات المؤسّسات غير الربحيّة على منهجيّات النمذجة والتطوير التكراريّ المستخدمة تقليديًّا في قطاعيْ التكنولوجيا والأعمال. تركّز الورشة على تكييف هذه الاستراتيجيّات للتحقّق من صحّة وتعزيز تأثير المشاريع الاجتماعيّة. سيتعلّم المشاركون كيف يمكن تطبيق هذه المفاهيم بشكلٍ منهجيٍّ على عملهم، مع التركيز على الاستفادة من الذكاء الاصطناعيّ لتحسين وتسريع سيرورة تطوير المشروع، ممّا يضمن أن تكون الحلول فعّالة وقابلة للتكيّف مع الاحتياجات المتغيّرة.
تمّ تصميم ورشة العمل هذه للباحثين الذين يركّزون على تحليل التكتيكات العسكريّة من خلال تحليل أنماط الأدلّة مفتوحة المصدر. سيتعرّف المشاركون على أدوات لسحب البيانات مفتوحة المصدر، والأدلّة المكانيّة-الزمنيّة. يهدف هذا التوجّه المنهجي إلى الكشف عن أنماط منهجيّة من العنف والدمار، وخصوصًا في سياق الحملة العسكريّة الإسرائيليّة للإبادة الجماعيّة في غزّة، مع التركيز على الهجمات على البنية التحتيّة التي تضمن استماريّة الحياة، مثل المستشفيات والمدارس.
منذ اليوم الأول للحرب على غزّة في تشرين الأوّل 2023، عملت الشبكة العربيّة لمدقّقي/ات المعلومات من أريج على ربط مدقّقي/ات المعلومات الفلسطينيين/ات والعرب، مع مؤسّسات التدقيق الأجنبيّة المهتمّة من مختلف أنحاء العالم، وأصبحت هذه المجموعة تضم أكثر من 50 مؤسّسة تدقيق معلومات من أكثر من 40 دولة. تمّ تدقيق مئات المضامين المكتوبة والمسموعة والمرئيّة، ونشرت بلغاتٍ متعدّدة، من اليابانيّة إلى الجورجيّة، ومن الباكستانيّة إلى لغات الهند المتعدّدة، ومن أمريكا إلى أستراليا، كما تستخدم أكثر من 20 مؤسّسة تدقيق معلومات عربيّة ضمن الشبكة أدوات Full Fact المعتمدة على الذكاء الاصطناعيّ باللغة العربيّة لرفع كفاءة عملها فيما يتعلّق بالنوع والسرعة.
تقدّم سجى مُرتضى، مديرة الشبكة العربيّة لمدقّقي/ات المعلومات، خلاصة الدروس المستفادة والتحدّيات من هذه التجربة.
تعلّموا التقنيّات الأساسيّة للتحقّق الفعّال من المعلومات والتحقيقات الاستخباراتيّة مفتوحة المصدر (OSINT). لضمان الدقّة والموثوقيّة في بحثكم، تعلّموا في هذه الورشة استراتيجيات للتحقّق من المعلومات والصور عبر الإنترنت، واكتسبوا نصائح وبصائر عمليّة لتعزيز مهاراتكم الاستقصائيّة في العصر الرقمّي. ستكون هذه الورشة مفتوحة للجميع، وستفيد بشكلٍ خاصّ المهتمين باستخدام تقنيّات OSINT للبحث في الأحداث الأخيرة في فلسطين وإسرائيل.
طاولة مستديرة مع خبراء، ومنظّمات، وعاملين على مفترق طرق الذكاء الاصطناعيّ وحقوق الإنسان. سنجمع العقول الرائدة في البرمجة اللغويّة العصبيّة والذكاء الاصطناعيّ، جنبًا إلى جنب مع مدافعين عن حقوق الإنسان، للتعمّق في تأثير الذكاء الاصطناعيّ ودوره في مكافحة خطاب الكراهية عبر الإنترنت. ستكون ورشة العمل هذه بمثابة مساحة تعاونيّة، حيث ستساعد الأفكار والخبرات الفريدة للجميع في تشكيل فهمنا لكيفيّة قيام التكنولوجيا بدفع العدالة والتغيير الإيجابيّ قدمًا. سيتم عرض ومناقشة ثلاثة مشاريع مبتكرة للبرمجة اللغويّة العصبيّة خلال الورشة.
تهدف هذه الورشة إلى تسليط الضوء حول الاتّجار بأدوات وبرامج الذكاء الاصطناعيّ وكيفيّة تأثيره الجندريّ سلبًا على النساء والمجتمعات المتنوّعة جنسيًّا. تهدف المناقشة إلى استكشاف مواضيع تتعلّق بعدم الاستقرار السياسيّ وأزمة حقوق الإنسان، كما تهدف إلى التوسّع في الاستخدامات الأخلاقيّة للذكاء الاصطناعيّ. عند إنهاء هذه الورشة، سيُدرك المشاركون بشكلٍ أفضل الآثار الجندريّة على تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعيّ من طرف شركات التكنولوجيا الكبرى.
انضموا إلى فادي قرعان، مدير أول في آڤاز، في ورشة عمل حول الاستفادة من الذكاء الاصطناعيّ في حركات حقوق الإنسان التحررية. استكشفوا في هذه الورشة كيفيّة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للكشف عن جرائم الحرب، والتحشيد، ونشر المعلومات المهمّة في ظل الأنظمة القمعيّة. سيستعرض فادي أمثلة حقيقيّة، وسيناقش موضوع الاعتبارات الأخلاقيّة، وسيتنبّأ بالاتجاهات المستقبليّة المتعلّقة بالذكاء الاصطناعيّ وحقوق الإنسان. ستشمل هذه الورشة التفاعليّة تدريبًا وعصفًا ذهنيًّا جماعيًّا حول التطبيقات العمليّة للذكاء الاصطناعيّ لتمكين جميع الفلسطينيين في ي نضالهم لإنهاء الإبادة الجماعيّة في غزّة، وتحقيق الحريّة . هذه الورشة مثاليّة للمدافعين عن حقوق الإنسان، والتقنيّين، وصانعي السياسات الذين يتوقون إلى استخدام التكنولوجيا من أجل إحداث تغيّير مؤثّر.
ربّما سمعتم عن الذكاء الاصطناعيّ في كلّ مكان، لكن الذكاء الاصطناعيّ لا يعمل لوحده في كلّ مكان من حولكم. هناك العديد من الأنظمة التي تعمل وراء التكنولوجيا التي تستخدمونها، ولها مزايا وعيوب لا يسهل رؤيتها دائمًا. في هذه الورشة، سنزيل الغموض عن الذكاء الاصطناعيّ، وسنكشف عن الخوارزميّات في الحياة اليوميّة، وسنفتح مساحة للتفكير في هذا الموضوع بسياق الفلسطينيّين، بشكلٍ خاصّ. سيتمكّن المشاركون في نهاية الورشة من شرح ما هو الذكاء الاصطناعيّ بعباراتٍ بسيطةٍ، وفهم كيفيّة عمله بشكلٍ أساسيّ (تقريبًا)، وتحديد مكان ظهوره في الحياة اليوميّة. سيكتسب المشاركون أيضًا فكرة عن كيف يمكن لبياناتهم أن تكشف الكثير عنهم، التي قد تبدو غير مهمّة، ويتم جمعها عبر الإنترنت لتغذّي أنظمة الذكاء الاصطناعيّ.
تهدف هذه الورشة إلى زيادة الوعي حول استخدام استخبارات وسائل التواصل الاجتماعيّ (SOCMINT) والكشف عن كيفيّة قيام الحكومات والشركات الخاصّة بنشر هذه التكنولوجيا المتطفّلة للغاية لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان، والصحفيّين، والمعارضين السياسيّين. ستسهّل الورشة أيضًا فهم الثغرات في القواعد والأطر التشريعيّة المناسبة التي تحكم استخدام SOCMINT. لضمان اتباع نهج قائم على الحقوق للمبادرات الرقميّة التي تأخذ في الاعتبار احترام الحق في الخصوصيّة، وكذلك الحقوق الأساسيّة الأخرى، ستهدف الورشة إلى إلهام المشاركين لتحديد فرص للمناصرة، وإلى إثارة نقاش حول استراتيجيّات المناصرة لضمان وجود المزيد من الشفافيّة حول استخدام مثل هذه الممارسات، والدعوة إلى تقليص سبل مراقبة وسائل التواصل الاجتماعيّ.
اعتمدت مراقبة الاحتلال الإسرائيليّ للفلسطينيّين بشكلٍ متزايدٍ على الذكاء الاصطناعيّ، من "لافندر"، و"هَبسورا"، و"وولف باك"، وتكنولوجيّات أخرى. كقوّة احتلال، تهدف إسرائيل باستمرار إلى تنمية قاعدة بيانات للفلسطينيّين الذين تحتلّهم وتستعمرهم، بهدف أتمتة المراقبة. يتمّ جمع البيانات باستخدام مجموعة متنوّعة من الأساليب، بما في ذلك المراقبة الجماعيّة البيومتريّة، ومراقبة بيانات الفلسطينيّين على الإنترنت، واستخبارات الإشارات والاتصالات، وغيرها. ستحاول هذه الورشة تقديم طرق لتحدّي هذه المراقبة والأدوات المتاحة لذلك، والشرح حول نجاعة هذه الطرق.
سيشارك تحالف العاملين في مجال التكنولوجيا افكاره حول كيفيّة تأثير الذكاء الاصطناعيّ على أنظمة الإشراف على المحتوى، وتعزيز التحيّزات، واستخدامها كأداة للرقابة. من خلال هذه الورشة التفاعليّة بأسلوب التدريس، سيحدّد العاملون في مجال التكنولوجيا تاريخ وآليّات الإشراف على المحتوى. ستوفّر هذه الورشة معلومات قيّمة لأيّ شخص مهتمّ باستخدام وسائل التواصل الاجتماعيّ للدفاع عن حقوق الفلسطينين. مع ذلك، ستكون هذه الورشة موجّهة بشكلٍ خاصٍّ نحو مجموعات من المجتمع المدنيّ.
عيادة الأمان الرقميّ عبارة عن جلسة فرديّة مدّتها ساعة واحدة، تهدف إلى تقييم ممارسات الأمان الرقميّ للأفراد من اربعة وجهات نظر مختلفة: أمان الجهاز الماديّ، وأمان الحساب، وأمان البرامج، وأمان البيانات. ستحدّد JOSA خلال الجلسة الثغرات الرقميّة في مجال السلامة والأمان، وستقدم تقرير توصيات مخصّصًا. يتضمّن تقرير التوصيات سردًا مفصّلًا للممارسات الجيّدة والسيّئة لكلّ فرد، وقائمة بالممارسات والتطبيقات الموصى بها، ومواد قراءة أخرى من أجل رفع مهارات مستوى الأمان الرقميّ والمعرفة في مجال السلامة.
جميع الحقوق محفوظة © 2024. منتدى فلسطين للنشاط الرقمي